الخميس، 4 أغسطس 2016
الزكاة ؟ تعريفها في شريعة الإسلام وحكمها وحكم من لا يدفعها
الزكاة ؟ تعريفها في شريعة الإسلام
زكاة المال
الأموال الزكوية أو: الأموال التي تجب فيها الزكاة، أو: زكاة المال، بمعنى: الزكاة المفروضة في الأموال، أو: الزكاة الواجبة فيما يملك من الأموال، بقدر معلوم يصرف في مصارف الزكاة للمستحقين، قال الله تعالى: وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ . والأموال جمع مال، والمال في اللغة: كل ما يتمول أو يملك، والأموال الزكوية مصطلح فقهي لتصنيف أجناس الأموال التي تجب فيها الزكاة. فالأشياء التي تلزم فيها الزكاة إما في مال أو بدن، والمقصود بالبدن زكاة الفطر. والمقصود بالمال: ما عدا زكاة الفطر، من أجناس الأموال التي تجب فيها الزكاة، سواء كانت نقدا أو عرضا أو متقوما، وتكون الزكاة المفروضة في المال الزكوي في أموال مخصوصة حددها الشرع، وتشمل: النقد: (زكاة الذهب)، و(زكاة الفضة)، و(زكاة الركاز)، و(زكاة المعدن)، و(زكاة الحلي) وفيه تفاصيل، وزكاة التجارة، وفي المعشرات: (زكاة الزروع)، و(زكاة الثمار)، وزكاة السائمة من المواشي: (زكاة الإبل)، و(زكاة البقر)، و(زكاة الغنم)، وزكاة الخيل عند البعض، وزكاة الفلوس والعملات المعدنية، والورقية. وتختص أموال الزكاة بكونها: مقادير مالية محددة، بمعايير مخصوصة حددها الشرع الإسلامي، بقدر من المال يطلب اخراجه منها للمستحقين.
زكاة التجارة
زكاة التجارة أو زكاة عروض التجارة نوع من أنواع الأموال التي تجب فيها الزكاة، وعرفها علماء الفقه بأنها: تقليب المال لغرض الربح. وتجب زكاة مال التجارة عند آخر الحول، بتقويمها بما اشتريت به من النقدين (الذهب والفضة) أو ما يقوم مقامهما، فإذا بلغ نصابا؛ وجب إخراج ربع العشر منه، ودفع زكاة مال التجارة وبذله للمستحقين فرض شرعي لا بد منه، وهو سبب من أسباب حصول البركة في المال، ونمائه، ومضاعفة الأجر، كما أن عدم إخراج الزكاة الواجبة من أسباب الإثم، وذهاب البركة، وهلاك المال.
زكاة الفطر
زكاة الفطر أو زكاة الأبدان هي أحد أنواع الزكاة الواجبة على المسلمين، تدفع قبل صلاة عيد الفطر، أو قبل انقضاء صوم شهر رمضان. وهى واجبة على كل مسلم، قادر عليها، وأضيفت الزكاة إلى الفطر لأنه سبب وجوبها. وتمتاز عن الزكوات الأخرى بأنها مفروضة على الأشخاص لا على الأموال. بمعنى أنها فرضت لتطهير نفوس الصائمين وليس لتطهير الأموال كما في زكاة المال مثلا.
الصوم في الإسلام
الصوم في الإسلام
تعريف الصوم في اللغة
الصَّوْمُ في اللغة: الإمساك عن أيَّ فعلٍ أو قَوْل كان.قال ابن منظور: «الصوم: ترك الطعام والشراب والنكاح والكلام، صام يصوم صوما وصياما واصطام، ورجل صائم وصوم من قوم صوام وصيام وصوم بالتشديد. وقوله عز وجل: ﴿إني نذرت للرحمن صوما﴾ قيل: معناه صمتا، ويقويه قوله تعالى: ﴿فلن أكلم اليوم إنسيا﴾».
وفي الحديث: «قال النبي : قال الله تعالى: كل عمل ابن آدم له إلا الصوم، فإنه لي» قال أبو عبيد: إنما خص الله تبارك وتعالى الصوم بأنه له وهو يجزي به، وإن كانت أعمال البر كلها له وهو يجزي بها؛ لأن الصوم ليس يظهر من ابن آدم بلسان، ولا فعل فتكتبه الحفظة، إنما هو نية في القلب وإمساك عن حركة المطعم والمشرب يقول الله تعالى: فأنا أتولى جزاءه على ما أحب من التضعيف وليس على كتاب كتب له؛ ولهذا «قال النبي : ليس في الصوم رياء». وقال سفيان بن عيينة: «الصوم هو الصبر يصبر الإنسان على الطعام والشراب والنكاح، ثم قرأ: إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب».
«قال أبو زيد: أقمت بالبصرة صومين أي رمضانين. وقال الجوهري: رجل صومان أي صائم. وصام الفرس صوما أي قام على غير اعتلاف. .المحكم: وصام الفرس على آريه صوما وصياما إذا لم يعتلف، وقيل: الصائم من الخيل القائم الساكن الذي لا يطعم شيئا
قال الأزهري في ترجمة صون: الصائن من الخيل القائم على طرف حافره من الحفاء، وأما الصائم، فهو القائم على قوائمه الأربع من غير حفاء. وفي التهذيب: الصوم في اللغة الإمساك عن الشيء والترك له، وقيل للصائم صائم لإمساكه عن المطعم والمشرب والمنكح، وقيل للصامت صائم لإمساكه عن الكلام، وقيل للفرس صائم لإمساكه عن العلف مع قيامه. والصوم: ترك الأكل. قال الخليل: والصوم قيام بلا عمل. قال أبو عبيدة: كل ممسك عن طعام أو كلام أو سير، فهو صائم. والصوم: البيعة.وصامت الريح: ركدت. والصوم: ركود الريح. وصام النهار صوما إذا اعتدل وقام قائم الظهيرة؛
الصوم بالمعنى الشرعي
الصوم بالمعنى الشرعي هو: "الإمساك عن المفطرات، على وجه مخصوص بنية" قال ابن حجر في فتح الباري: «والصوم والصيام في اللغة: الإمساك، وفي الشرع: إمساك مخصوص في زمن مخصوص عن شيء مخصوص بشرائط مخصوصة». وقال صاحب المحكم: «الصوم ترك الطعام والشراب والنكاح والكلام». قال الراغب: الصوم في الأصل الإمساك عن الفعل، ولذلك قيل: للفرس الممسك عن السير صائم، في الشرع: «إمساك المكلف بالنية عن تناول المطعم والمشرب والاستمناء والاستقاء من الفجر إلى المغرب». وفي المبسوط: «وفي الشريعة: عبارة عن إمساك مخصوص، وهو الكف عن قضاء الشهوتين شهوة البطن وشهوة الفرج، من شخص مخصوص، وهو أن يكون مسلما طاهرا من الحيض والنفاس وفي وقت مخصوص، وهو ما بعد طلوع الفجر إلى وقت غروب الشمس بصفة مخصوصة، وهو أن يكون على قصد التقرب فالاسم شرعي فيه معنى اللغة» قال ابن قدامة: «والصوم في الشرع: عبارة عن الإمساك عن أشياء مخصوصة، في وقت مخصوص». والصوم في الشرع قال في الذخيرة الصوم في الشرع: «الإمساك عن شهوتي الفم والفرج وما يقوم مقامهما مخالفة للهوى في طاعة المولى في جميع أجزاء النهار وبنية قبل الفجر أو معه إن أمكن فيما عدا زمن الحيض والنفاس وأيام الأعياد». وقال ابن عرفة: «الصوم رسمه عبادة عدمية وقت طلوع الفجر حتى الغروب». وقال ابن رشد «إمساك عن الطعام والشراب والجماع من طلوع الفجر إلى غروب الشمس بنية».
تعريف الصيام بالفيديو
الوضوء الأكبر كيفية الغسل من الجنابة مع الوضوء الأصغر
(الوضوء الأكبر) كيفية الغسل من الجنابة مع (الوضوء الأصغر)
كيفية الغسل ( الجنابة أو الوضوء الأكبر ) :
أن تقول بسم الله ناويا رفع الحدث الأكبر باغتسالك ، ثم تغسل يديك ثلاتا ثم تستنجي فتغسل ما بفرجيك وما حولهما من أذى. ثم تتوضأ الوضوء الأصغر إلا رجليك فتؤخرهما حتى تنتهي من غسلك ثم تغمس كفيك في الماء فتخلل بهما أصول شعر رأسك كله ثم تغسل رأسك مع أذنيك ثلاث مرات ثم تفيض الماء على شقك الأيمن وتغسله من أعلاه إلى أسفله ثم على شقك الأيسر كذلك متتبعا أثناء الغسل الأماكن الخفية كالسرة والإبطين وما بين الأصابع ونحو ذلك.
موجبات الغسل ( الجنابة أو الوضوء الأكبر ) :
هي أسبابه التي يجب منها الغسل ( الجنابة أو الوضوء الأكبر ) وهي :- خروج المني في حالة اليقظة أو النوم (الاحتلام)-الجماع ولو لم يكن فيه إنزال- انقطاع دم الحيض أو النفاس- الموت : إذا مات المسلم وجب تغسيله ما لم يكن شهيدا، ويستوي في ذلك الذكر والأنثى- الكافر إذا أسلم تطهيرا له.
فرائض الغسل ( الجنابة أو الوضوء الأكبر ):
فرائض الغسل التي لا يصح إلا بها خمسة وهي:1- النية في أوله بأن يقصد المغتسل الطهارة الكبرى، فمن اغتسل بنية النظافة أو الاستحمام أو التبرد أو السباحة أو غير ذلك. فلم يصح غسله.2- تعميم سائر الجسد بالماء3- دلك جميع الجسد فإن تعذر عليه الوصول إلى بعض الجهات سقط عنه الدلك ويكثر من صب الماء.4- تخليل شعر الجسد خفيفا كان أو كثيفا.5- الفور : وهو متابعة غسل الأعضاء وعدم التفريق بينهما
سنن الغسل ( الجنابة أو الوضوء الأكبر ) وفضائله :
سنن الغسل ( الجنابة أو الوضوء الأكبر ) خمس وهي :1- غسل اليدين قبل إدخالهما ف الإناء2- المضمضة 3- الاستنشاق4- الاستنثار5- مسح تقب الأذنين وهو الصماخ ولا يغسله لما من الضرر بخلاف ظاهر الأذنين وباطنهما فلا بد من غسلهما ودلكهما لأنهما من ظاهر البدن الذي يجب غسله.
كيفية الوضوء الصغير بالفيديو
كيفية الوضوء الكبيربالفيديو
الإسلام ؟ تعريفه وهل أنت مسلم أم لا رغم اعتقادك أنك مسلم
الإسلام
الإسلام لغة هو الخضوع لله -عز وجل-، والانقياد التام لأوامره، والاستسلام لله -عز وجل- برغبة اختيارية للفرد وليس قسرا، فجوهر الإسلام هو الخضوع الاختياري للمسلم وبناء عليه يكون الثواب والعقاب، كما أن الإسلام منهج رباني كامل أنزله الله على سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- وأمره بتبليغ هذا الدين الذي يحتوي على الأنظمة والقوانين الإلهية التي تقتضي مصلحة العباد في الحياة، فوضح الرسول -عليه السلام- أحكام هذه العقيدة، وأخلاقها، وآدابها، وعباداتها من خلال القرآن الكريم والسنة النبوية، وبناء على اتباع هذه الأحكام يكون الجزاء يوم القيامة.
أركان الإسلام عندما أتى جبريل -عليه السلام- بهيئة أعرابي على الرسول -عليه السلام- يسأله عن الإسلام حتى يعلم الحاضرين أمور دينهم، جاء في الحديث، فأخبرني عن الإسلام فقال -صلى الله عليه وسلم- (الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا).
بني الإسلام على خمسة أركان أساسية وجب الإتيان بها، وهي كالآتي: الشهادتان وهي لفظ أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا رسول الله، وتعتبر هذه العبارة المدخل الرئيسي للإسلام، وتعني الإيمان والتيقن بالله وحده لا شريك له، وتحقيق الإخلاص والعبودية في توحيد الله -عز وجل-، والاعتقاد بأن الله وحده هو من يستحق العبادة، والإيمان بجميع أسماء وصفات الله الحسنى، وأن الله -عز وجل- هو مالك الملك وحده، ويدير الكون بأكمله كما يشاء، ويجب الاستعانة واللجوء إليه في كل الأمور، كما أقرن الله -عز وجل- طاعة سيدنا محمد -عليه السلام- في طاعته، وأوضح أن محبة الله -عز وجل- لا تنال إلا بطاعة واقتداء الرسول -عليه السلام-، قال تعالى: (قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله، ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم).
نستدل من الآية الكريمة أن طاعة الرسول -عليه السلام-، والاهتداء به توجب محبة الله -عز وجل- للفرد وتوجب المغفرة. إقامة الصلاة الصلاة الركن الثاني من أركان الإسلام، أوجب الله -عز وجل- على كل مسلم بالغ عاقل خمس صلوات مفروضة عليه باليوم والليلة، والصلوات هي صلاة الفجر، والظهر، والعصر، والمغرب، والعشاء، كما توجد صلوات مسنونة كالسنة وصلاة الوتر، والضحى، وقيام الليل، ويشترط الوضوء والطهارة قبل أداء الصلاة، ثم التوجه إلى القبلة بخشوع وأداء الصلاة بتذلل بين يدين الله تعالى، قال تعالى: (إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا).
وبين الله -عز وجل- عقوبة تارك الصلاة متعمدا كسولا جاحدا بها، بأنه خرج عن ملة الإسلام وكان من المشركين، والدليل الشرعي على ذلك قوله تعالى: (منيبين إليه واتقوه وأقيموا الصلاة ولا تكونوا من المشركين). إيتاء الزكاة الزكاة هي الركن الثالث من أركان الإسلام، والزكاة لغة تعني النماء والطهارة، لما لها من آثار حميدة تعود على الأفراد والمجتمع، أما الزكاة شرعا فتعني إخراج جزء من مال المسلمين بقدر معين، وإعطاءه لفئة مخصصة ذكرت في القرآن الكريم وهم الفقراء، والمساكين، والعاملون عليها، أي الذين يجمعون الزكاة ولا يشترط فيهم الفقر، والمؤلفة قلوبهم، أي الذين اعتنقوا الإسلام مجددا، وأهل الرقاب، والغارمون، أي العاجزون عن تسديد ديونهم، والغازون في سبيل الله. يكون أداء الزكاة مرة واحدة في السنة عند استوفاء شروط الزكاة، وشروط الزكاة هي أن يكون مؤدي الزكاة مسلما حرا، ولا يشترط البلوغ والعقل، ويشترط أيضا أن يصل المزكي في ماله أو ما وجبت عليه الزكاة قيمة النصاب، والنصاب يعني قدرا معينا من المال إذا بلغ المزكي هذه القيمة وجبت عليه الزكاة، ويشترط أيضا مرور عام هجري كامل على نصاب الزكاة، باستثناء بعض الأنواع كالثمار، فزكاتها تكون يوم حصادها، والمواشي أيضا عند ولادتها.
تفرض الزكاة في المال، الذهب، والفضة، والمعادن، والبهائم مثل الأنعام، والبقر، والإبل، والزروع المثمرة والحبوب، وعروض التجارة بأكملها، ويختلف نصاب الزكاة ومقداره باختلاف هذه الأنواع، وتعتبر الزكاة فرض على المسلمين، ويعتبر ترك الزكاة من الكبائر، فمن تركها عامدا وجاحدا بها يكون قد خرج عن ملة الدين.
للزكاة فوائد عديدة على الأفراد و المجتمع، فهي تطهر النفس من الطمع والبخل، وتقوي الصلة بين الأغنياء والفقراء وتصفي النفوس، وتبارك في المال، و تضاعف الأجور. ، قال تعالى: (وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله). صوم رمضان صوم رمضان هو الركن الرابع من أركان الإسلام، والصوم يعني الإمساك عن الأكل والشرب والجماع من طلوع فجر اليوم حتى غروب شمسه، وقد أوجب الله -عز وجل- فريضة الصوم مرة واحدة في السنة على كل مسلم بالغ عاقل قادر مطيق له، وأباح بعض الرخص للإفطار في نهار رمضان بشرط قضاؤها بعد انتهاء رمضان أو دفع الكفارة المترتبة إذا لم يستطع القضاء، قال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون).
شرع الله الصوم لعباده لما فيه تهذيب للنفوس، وتدريب للنفس على الصبر، وكبح جماح النفس عن المعاصي والفواحش، وللصائم دعوة مستجابة عند فطره، كما شرع الله -عز وجل- فريضة الصيام بشهر مبارك أنزل الله فيه القرآن العظيم، وفيه تتضاعف الحسنات والأجور، ويتنافس المسلمون على تقديم الطاعات والجود والكرم.
حج البيت حج البيت لمن استطاع إليه سبيلا هو الركن الخامس والأخير لأركان الإسلام، ومعنى الحج لغة هو القصد نحو شيء ما، أما شرعا فهو قصد بيت الله الحرام، وأداء بعض الشعائر والمناسك المقدسة التي وجبت في فترة زمنية محددة، ويبدأ زمن الحج من مساء يوم الثامن من ذي الحجة حتى آخر أيام التشريق، أي مساء اليوم الرابع من عيد الأضحى المبارك، مع جواز التعجل للمسلمين قبل ذلك، ولكن بضرورة الإتيان بأحكام معينة.
أوجب الله -عز وجل- الحج على المسلم البالغ العاقل الموسر ماديا مرة واحدة في العمر، وقد شرع الله تعالى الحج لحكم عديدة تتجلى في جموع وقوة وتوحد المسلمين، وأيضا تدريب النفس على تحمل المشاق، وللحج آداب عديدة يجب على الحاج التحلي بها، وهي صدق وإخلاص النية، وحفظ اللسان من المعاصي والمجادلة وفسق الكلام، وحفظ البصر عن المحرمات، والإتيان بالأخلاق الحميدة التي حث عليها الإسلام، كتقديم العون والإحسان للحجيج، وغيرها من الفضائل التي تعود بالنفع على الجميع.
قال تعالى: (ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا ومن كفر فإن الله غني عن العالمين) فضل الإسلام فضل الله -عز وجل- دين الإسلام وخصه عن باقي الديانات السماوية الأخرى، وجعل رسالة الإسلام هي خاتمة ومتممة الأديان الأخرى؛ لما فيها من تكامل وشمول بالأحكام والقوانين لجميع الاحتياجات الدينية والدنيوية ولا ينحصر في زاوية أو أمر معين، فالإسلام منهج رباني متكامل يصلح لكل زمان ومكان، فهو دين الفطرة، ودين التحرر من العبودية لغير الله -عز وجل-، ويمتاز بالسماحة، واليسر، والسهولة، ويأمر بالإحسان في كل الأوقات، وينهى عن الغلظة والتشدد، ويدعو للتسامح والعفو، وينهى عن سفك الدماء.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
المشاركات الشائعة
-
(الوضوء الأكبر) كيفية الغسل من الجنابة مع (الوضوء الأصغر) كيفية الغسل ( الجنابة أو الوضوء الأكبر ) : أن تقول بسم الله ناويا رفع...